This site uses cookies. By continuing to browse the site, you are agreeing to our use of cookies. More information about cookies is available in our privacy policy Got it
قد يؤدي التعرض لدرجات الحرارة شديدة البرودة إلى الإضرار أنسجة الأطراف أو تثليجها، وهو ما ينطبق مثلاً على اليدين والقدمين والأنف والأذنين. تُسمى المرحلة الأولى من لسعة البرد "لسعة البرد الخفيفة"، والتي تبدأ عندما تبيض البشرة وتصبح ناعمة الملمس. ومع زيادة التعرض للبرد، فقد تتم الإصابة بلسعة البرد السطحية. وهنا، تتكون بلورات الثلج في خلايا البشرة: كما أن تتأثر أيضاً الطبقات الأعمق من البشرة. ومع زيادة التعرض للبرد، تتجمد الأوعية الدموية السطحية، مما يقلل من تدفق الدم إلى المنطقة المعرضة للبرد. وبعد ذلك يبدأ الافتقار إلى تدفق الدم مع درجة الحرارة الباردة إلى حد التجمد في التأثير على العضلات والأوتار والأوعية والأعصاب وحتى العظام الموجودة تحت الجلد. وسرعان ما يجف الماء من الخلايا المتجمدة، بما يزيد من حجم الضرر الذي يصيب الأنسجة. يتحدد مدى التلف الدائم للأنسجة على حسب طول الفترة الزمنية التي ظلت خلالها بقاء الأنسجة متجمدة. وهناك بعض الحالات الطبية المعينة والأدوية التي يمكنها أن تزيد من تعرض الشخص للإصابة بلسعة البرد. إذا كنت تعتقد أنك مصاب بلسعة البرد، قد بتدفئة بشرتك ببطء في مياه فاترة، لا تستخدم المياه الساخنة أو الحرارة الجافة لتدفئة المنطقة، لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الإصابة. من الضروري تلقي العلاج على أيدي طبيب أو أخصائي رعاية طبية لعلاج لسعة البرد.
Duration: 01:22
Published: 15/05/37
Blausen Medical
Scientific and Medical Animations
Copyright ©2021 ALL RIGHTS RESERVED
Disclaimer
Privacy Policy
Stay connected with all of the latest
on your favorite social media platform.