This site uses cookies. By continuing to browse the site, you are agreeing to our use of cookies. More information about cookies is available in our privacy policy Got it
تحدث الحساسية عندما يتخذ الجسم رد فعل تجاه مواد يراها ضارة. وتسمى تلك المواد بالمُسْتَأرِجات، ومنها حبوب لقاح الأشجار، وعث الغبار، والأطعمة. وعادةً ما تكون تلك المواد غير ضارة، ولكن الجهاز المناعي للمصاب بالحساسية يدافع عن الجسم ضد هذه المُسْتَأرِجات. يتبع تعرّض الجسم لأحد المُسْتَأرِجات للمرة الأولى، أن تُنتج كريات الدم البيضاء أجسامًا مضادة تجعل الجهاز المناعي مُستعدًا للمواجهة التالية لنفس المُسْتَأرِج. حيث تلصق الأجسام المضادة نفسها بالخلايا البدينة، وهي خلايا خاصة توجد في أنسجة الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي. كما يحفّز التعرّض اللاحق ولو لأقل كمية من المُسْتَأرِج الخلايا البدينة لإطلاق مواد كيميائية. كما يؤدي إطلاق إحدى هذه المواد الكيميائية، وهو الهستامين، للأعراض الشائعة المصاحبة للحساسية. يمكن أن يتضمن علاج الحساسية الدائمة أو المرهقة إزالة التحسس باستخدام لقاحات المُسْتَأرِجات، وهو ما يعرف عادةً بالعلاج المناعي أو حُقن الحساسية. وتتألف لقاحات المُسْتَأرِجات من كمية صغيرة من المادة المسببة للحساسية. حيث يتلقى المريض حقنًا من لقاح المُسْتَأرِج بانتظام. ويتم زيادة كمية المُسْتَأرِج بالتدريج حتى الوصول للجرعة الفعالة في الحد من الأعراض. كما يزيد هذا العلاج من مناعة المريض وتحمله للمُسْتَأرِج بمرور الوقت، فلا يسبب التعرض له رد فعل تحسسي.
Duration: 01:46
Published: 16/01/40
Blausen Medical
Scientific and Medical Animations
Copyright ©2021 ALL RIGHTS RESERVED
Disclaimer
Privacy Policy
Stay connected with all of the latest
on your favorite social media platform.